رغم ذلك إحتاست امريكا فى العراق – و احتاس الروس فى سوريا –
و غرزت السعودية فى اليمن بامتياز —
و طالت مهمة الجيش المصرى فى سيناء لثلاث سنوات —
رغم قدرته على الإنتشار فوق خريطة مصر كلها فى ست ساعات !
– الواقع أن الحلول العسكرية لوحدها دون حل سياسى و اجتماعى يعد مخاطرة – مخاطرة لا تحترم دم الشباب و لا أعمارهم و لا أحلامهم فى العمل و الحب و الحياة – أمس ضحايا و اليوم ضحايا و غدا ضحايا –
إلى متى ؟! — أقولك أنا — إلى أن تتفاقم الأزمة فتتدخل أطراف حدودية بحجة حماية حدودها – وده وارد جدا و فرصتة ستظهر مع الوقت –
الوقت الذى ندفع فيه جميعا فواتير متنوعة من الدم للسكر – بلا عائد مقنع ! .